دور الجاذبية في الرغبة بالمعاشرة الحميمة

دور الجاذبية في الرغبة بالمعاشرة الحميمة



يعرف علماء الجنس الجاذبية الجنسية بأنها تمثل أساس الرغبة في المعاشرة الحميمة بين الرجل والمرأة. لكن مفهومها يختلف بين مجتمع وآخر. ففي الولايات المتحدة مثلاً تعتبر المرأة السمراء أكثر جاذبية، أما في اليابان وتايلاند فإن المرأة التي تملك جلداً أبيض اللون تعتبر أكثر جاذبية.
أكدت دراسة برازيلية أن للجاذبية الجنسية بين الرجل والمرأة ستة مقومات رئيسة، مهما اختلفت الجنسية فما هي؟
أولاً- الجسد
إن من يعتني بنظافة جسمه سيثير الاهتمام لدى الجنس الآخر، ويتضمن هذا الاعتناء النظافة وارتداء الملابس المتناسقة، وتناول وجبات الطعام الصحية والتمتع باللياقة والرشاقة.
ثانياً- الرائحة
تعتبر مقوماً هاماً جداً من مقومات الجاذبية الجنسية. فالشخص الذي تفوح منه رائحة عبقة يعتبر جذاباً جنسياً لدى الجنس الآخر. فالمرأة والرجل يحبان الرائحة العبقة عند التقائهما. كما أن للرائحة دوراً كبيراً في إثارة الرغبة الجنسية.
ثالثاً- الصوت
إن الشخص الذي يتحدث بثقة يعكس شخصية قوية. ويقولون إن الصوت يعكس بشكل عام نوعية الشخصية التي يتمتع بها الرجل أو المرأة.
رابعاً- الشجاعة
إن الشجاعة التي يتمتع بها الرجل بشكل خاص تجعله جذاباً جداً لدى النساء. والشجاعة هنا لا تعني الوقاحة، وإنما عدم الخجل من الحديث أمام الملأ، والتعامل مع المواقف بشكل شجاع ودون خوف. أما بالنسبة للرجل فإن المرأة الخجلة إلى حد ما تعتبر أكثر جاذبية من المرأة المنفتحة جداً.
خامساً- الأصالة
الأشخاص الذين لا يخافون من الحقيقة، ولا يختبئون وراء الأقنعة يعتبرون أناساً يتمتعون بالجاذبية. كما أن الشفافية في الشخصية تعتبر أيضاً عنصراً هاماً من عناصر الجاذبية الجنسية.
سادساً- الحضور القوي
إن الأشخاص الجذابين لا يعيشون في الأحلام، ولا يعيشون في الماضي، بل لهم حضور قوي في الحياة. والطموح يمنح صاحبه حضوراً قوياً وشخصية جذابة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق